الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية صفاقس: مريم الشريف مهندسة مدنية مترشحة عن دائرة صفاقس المدينة من التشييد الى بناء الاجيال

نشر في  26 نوفمبر 2022  (18:45)

 هي المهندسة المدنية مريم بن محمد الشريف اختارت الترشيح في الانتخابات التشريعية 2022 على دائرة صفاقس المدينة تحت رقم 3 " الثالثة ثابتة " وشعارها " " إن حب الجهة من جوهر حب الوطن " حتى تعزز تواجد المرأة في الحياة السياسية وهذا في غياب التواجد للعنصر النسائي لخوض غمار مرحلة بناء الجمهورية الثالثة في حياة وطن يعيش تحولات سياسية كبرى.

مريم المهندسة المدنية صاحبة 7 سنوات خبرة في الاعمار والتهيئة العمرانية تكتسح هذا العالم وتتواجد في الميدان لتتابع المشاريع من فعلها الهندسي والتصاميم والتخطيط الى مراحل التنفيذ وهي تحلم بعالم اخر منذ نعومة اظافرها لتسعى وراء تحقيق رغبتها وحلمها في التدريس وتخطو على خطى والدها المربي الفاضل محمد الشريف وتنطلق في تأسيس مدرسة ابتدائية خاصة تعتمد الاساليب الحديثة في التعليم وبناء الاجيال القادمة وهذا بعد طول عناء وتعب من التعقيدات الادارية والتراخيص وعالم الاوراق .

تقول مريم : الجري والمعاناة في بعث المؤسسات جعلني أقدم ترشيحي للانتخابات حتى اسعى نحو تبسيط الاجراءات لكسب رهان الانتصاب الحر للشباب وفتح افق التنمية وكسب رهان خلق مواطن الشغل. زيادة على هذا نجد غياب ملموس للمرأة لتكون النسبة ضعيفة في وطن تغيب فيه الممارسة السياسية عند النساء وحرمانها من مراكز القرار جعلني اقدم ترشيحي واكتسح عالم جديد لم يكن في ذهني ولم امارسه في السابق وكلي امل في تحقيق النجاح لأكون صوت الحق والكلمة العالية من اجل فرض تشريعات تساعد المرأة في مسك زمام تسيير الدولة لتتحصل على حقائب سيادية ووزارية مع فرض قوانين تسهل العملية التنموية وتعطي امتيازات حقيقية وجادة للبعث والانتصاب الحر حتى نحقق ارقام تساعد في كسب نقاط في حق الشغل وتقليص البطالة .

وعلى الصعيد المحلي سأسعى الى دعم المشاريع المعطلة في مدينة التهميش صفاقس وهي موطن ولادتي واعرف خباياها منذ الطفولة والصغر وأدرك مشاكلها وأحلامها وحاجياتها لأكون رقما في تغيير المعادلات الصعبة حتى تكون صفاقس عاصمة اقتصادية كما كانت في السابق لتستعيد شواطئها الملوثة وتستصلح بحرها وتقع المصالحة ذات الجدوى التنموي لخلق الثروة وصناعة قطار اقتصادي تكون هي القاطرة الحقيقية في كسب رهان الاقتصاد الثابت تجر باقي الولايات المجاورة خلفها.

برنامجي الانتخابي جاء من احلام اهالي مدينة صفاقس وحقهم في رفع التهميش عنها وتطوير جودة الحياة فيها والتقليص من اختناقها المروري وتطوير اقتصادها وتسهيل بعث المشاريع فيها عبر تطوير مينائها التجاري وازالة السكة الحديدية التي تشق القلب النابض فيها مع رفع التلوث من محيطها البحري واسترجاع اكثر من 5200 هكتار تغرق في الفوسفجيبس مع تحويلها الى عاصمة لسياحة المؤتمرات والسياحة الصحية وكسب رهان الفلاحة وتزويدها بالغاز الطبيعي واصلاح بنيتها التحية وهي المدينة الاكثر ارقام في تمويل خزينة الدولة من حيث مداخيل الضرائب او الانتاج الفلاحي او الطاقي.

عيادي